www.min-den.de
17. Dezember 2018 20
أحــس المتطوعــون
الذيــن اشــتغلوا
عــرات الآلاف مــن
الســاعات مــع اللاجئــن أن
المدينــة لم تهتــم بهــم.
وفي هــذا الصــدد عــر عمــدة
المدينــة عــن رغبتــه في دعــوة
كل الأطــراف الفاعلــة في حقــل
اندمــاج اللاجئــن إلى مناقشــة
عــى مائــدة مســتديرة.
وقــد بــدت الحــرة عــى وجــه
رئيســة مركــز الاندمــاج البلــدي
لمقاطعــة „ميندن-لوبيكــه“
السـيدة آنـه برليـت- شـوغون،
خـلال اللقـاء الخـاص باللاجئـن
في لوبيكـه ليلـة الخميـس. حيث
دعيـت كمتحدثـة لعـرض عمـل
فريقهــا المكــون مــن عــرة
أعضــاء، لكنهــا لاقــت مناقشــة
شـديدة بينهـا وبـن المسـاعدين
والمتطوعــن في خدمــة شــؤون
اللاجئـن والعمـدة فرانـك هابـر
بــوش.
وذكــرت الســيدة آنــه برليــت-
شــوغون أننــا نتواصــل مــع
الســورين والأفغــان والعراقيــن
باعتبارهــم أكــر البلــدان مــن
ناحيــة اللاجئــن الموجوديــن
في ضواحــي مينــدن حيــث
انخفضـت أعدادهـم مـن 1538
2016 الى 589 عــام / عــام 2015
. 2017/2016 إلى 339
102 منهــم اســتخدموا المشــورة
الأوليــة بمحــض اختيارهــم.
اسـتخدام المشـورة الأوليـة، وتـم
التوســط ل 237 ، عــي ســبيل
المثــال في تدبــر التعليــم أو في
الحصـول عـى مسـكن مسـتقل.
وفي هــذا الســياق تبــن أن
التواصـل بـن المقاطعـة ومدينـة
-لوبيكــه والمتطوعــن في خدمــة
اللاجئــن تشــوبه مجموعــة
ثغــرات. كــما أن العديــد مــن
الحاضريــن، عــرون منهــم،
أعربــوا عــن أن مجــالات
النشــاطات الفرديــة لمركــز
الاندمـاج البلـدي غـر معروفـة
لديهــم.
بيـد أن جوهـر هـذا اللقـاء كان
حـول الانتقـادات التـي وجهـت
إلى الساســة والإداريــن مــن
جانــب القــس الســيد ايكهــارد
شــتروك مايــه، والســيدة برنــد
مساعدو اللاجئين
علىوشكالإستنزاف
الجسمي والنفسي
بوربس، ومـاري لويـز برنوتات،
بالفضــل. „رغــم مشــاركتهم
المتطوعــن قــدرت بحــوالي
وغرهــما، حيــث اعتــروا أن
التطوعيــة المذهلــة في الالتــزام
ســاعة في الفــترة مــا
30.000 السـيدة 2015 الكـه هـورن أخصائيـة
الاجتماعــي.“ وأضــاف بوربــس
بــن تريــن الأول/
2016 في العمــل الاجتماعــي المــدني:
أنــه بالنســبة لــه مــن المهــم
أكتوبــر و كانــون الأول/
„حملـت أكـر مـما تطيـق مـن
أن ينشـأ شـعور التآلـف „بأننـا
ديســمر، دون أن نحتســب
الواجبـات. وقـال شـتروك مايـه
نعمــل معــا“.
النشــاط في „المقهــى الــدولي „،
أن بعـض المتطوعـن كانـوا عـى
وأشــار الســيد برنوتــات إلى
وخمــس ســاعات في الأســبوع
وشــك الاســتنزاف الجســمي
„الرغبـة العارمة في المسـاعدة“.
عـى الأقـل لـكل كفيـل للاجـئ
والنفــي، ولم يتــم الإحســاس
2016 وفي بدايــة عــام ، تــم
بالنســبة لأولئــك الذيــن بقــوا
بهــم“. عــدا كلمــة شــكر لم
إنجــاز قوائــم انتظــار خاصــة
هنــاك. “ إننــا نشــعر بــأن
80 يحصلــوا عــى أي شــكل مــن
بالمتطوعــن، منهــم كلفــوا
الساسـة والإداريـون تخلـوا عنـا،
أشــكال الامتنــان والاعــتراف
بمهــام محــددة. كــما أن خدمــة
ولدينـا انطبـاع بـأن عملنـا هـذا
ينظــر إليــه عــى أنــه تطفُــل“.
وقــد أجــاب عمــدة لوبيكــه
السـيد فرانـك هابـر بـوش فيـما
يتعلـق بمسـائل سـكن اللاجئـن
قائـلا: “ لقـد كان هـذا التطفُـل
فعــلا مزعجــا، „مؤكــدا أن
„مهمتنـا هـي تنفيـذ القوانـن“.
وبالنســبة للمدينــة بأكملهــا
ســيكون هــذا إعــلان عــن
الإفــلاس“