Page 27

arabische-zeitung-02-2018

02. Februar 2018 www.min-den.de 2 كنتبين كيـفيمكننـي إبـرام عقـد الهاتـف المحمــول؟ هــل يســمح لي أن أشــتغل؟ ومــا الفــرق بــن مركــز العمـل ومكتـب التوظيـف؟ هـذه الأســئلة والعديــد مــن المســائل الهامــة الأخــرى كانــت محــور الاهتــام في الأســبوع المــاضي خــال يــوم المعلومــات الأول لاجئــن. وبالتعــاون مــع الاتحــاد الريـاضيومركـز حايـة المسـتهلك ومركــز العمــل، دعــا مركــز الاندمـاج البلـدي لمنطقـة مينـدن- لوبيكـه الاجئـن مـن المنطقـة إلى دار الشــباب والمركــز الإبداعــي آنـه فرانكـه. ومـن خـال العديـد مــن ورشــات العمــل المختلفــة، تمكــن المشــاركون البالــغ عددهــم 65 شــخصا مــن الاستفســار عــن مســائل ســوق العمــل والتبــادل بـن الثقافـات وكيفيـة إبـرام عقود الهاتــف المحمــول والعــروض الرياضيــة المتاحــة في المنطقــة. إن بدايـة العيـش في بلـد أجنبـي قـد تكــون شــاقة ومرهقــة. ولذلــك مــن المهــم جــدا أن يتواجــد هنــاك أشــخاص منخرطــون اجتاعيــا في تقديــم يــد العــون لاجئــن بالمســاعدة والمشــورة. وفي منطقــة مينــدن يوجــد عــدد كبــر منهــم، تمثــل ذلــك خــال الترحيــب بالاجئــن حيــث كان يرافقهـم العديـد مـن مسـاعديهم الطوعيــن. ويوضــح ذلــك مديــر المنطقــة الدكتــور رالــف نرمــان، الــذي افتتــح المؤتمــر بقولــه: " إن الكثــر مــن المتطوعــن ســافروا مـع الاجئـن لحضـور هـذا اليـوم الأول للمعلومــات. وهــذا دليــل عـى حـرصعـدد كبـر مـن النـاس عــى ترســيخ التعايــش الســلمي. هـذا الالتـزام والمشـاركة مهـم حقا لمجتمعنـا " كـا أن ورشـاتالعمل نفسـها زارهـا الاجئـون بعـد ذلـك دون المتطوعــن. لا ينبغــي أن تكــون اللغــات الأصليــة المختلفــة حاجــزا أمــام التواصــل، بــل عــى العكــس مــن ذلــك، إذ أبانــت زيــارة قصــرة لورشــات العمــل عــن أن هنــاك مزيــج ملــون مــن لغــات مختلفــة لاســتاع. وعــى الرغـم مـن أن المتحدثـن في الأربع ورشـات المختلفـة كانـوا يتكلمـون في أجـزاء كبـرة باللغـة الألمانية. إلا أنــه كان هنــاك وســطاء لغويــون أيضــا شــاركوا في اللغــات الأخــرى كالعربيــة والكرديــة والفارســية والــداري والفرنســية. كــا ترجــم المشــاركون بجديــة أيضــا لغــات أخـرى لا يمكـن أن يغطيهـا هـؤلاء اللغويـون. لم تكـن ورشـات العمل هــذه تعــرض إمكانيــات منــح معلومــات حــول ســوق لعمــل والعــروض الرياضيــة في المنطقــة فحســب بــل كانــت أيضــا منصــة للتعــارف وتبــادل الأفــكار. ورشــة عمــل أخــرى بعنــوان: "أشــياء مميــزة عنــد الألمــان" اهتمــت بالمعطيـات الثقافيـة والاجتاعيـة في ألمانيـا وبلـدان منشـأ الاجئـن. لم يكـن الأمـر يتعلق بكليشـيهات، بــل الحديــث مــع الاجئــن عــن الاختافــات الثقافيــة. ورشــة العمــل كانــت لتقديــم المســاعدة لاجئــن عــى فهــم الحــالات أو الأشــياء التــي قــد تبــدو لأول وهلــة غريبــة وتصنيفهــا. وتنــاول المشـاركون مصطلـح الثقافـة، كـا تناقشـوا حـول ثقافتهـم المعروفـة والثقافــة الحديثــة، وحللــوا الحــالات التــي حملتهــم أكــر مــا في وســعهم وعــى ســبيل المثــال، أفــاد المشــاركون أنهــم تعلمــوا في وقـت مبكـر جـدا أهميـة الالتـزام بالمواعيــد في ألمانيــا. ومــع ذلــك، فهــم دائمــا مندهشــون أن هنــاك غالبــا مــن الحــالات يعيشــونها مثـا زيـارة الطبيـب أو اسـتخدام وســائل النقــل العــام أو الذهــاب إلى الســلطات رغــم قدومهــم في الوقــت مــع ذلــك يجــب عليهــم الانتظــار، "البروقراطيــة الألمانيــة يمكــن أن تكــون تحديــا كبــرا لذلــك مــن المهــم تقديــم يــد العــون للنــاس القادمــن إلينــا في أقــرب وقــت ممكــن "، قالــت ذلــك الدكتــورة آنــه برليــت - شـويغون، رئيسـة مركـز الاندمـاج البلـدي. وبسـبب الاهتـام الكبـر بالاجئــن فمــن المحتمــل تنظيــم تقديــم فعاليــات ماثلــة في المســتقبل. المترجمــون : شــرين شــيخا ، بريفـان شـيكو , معتـز سـليان , خالــد بــوزان, ســامية زيبــو , ســوغول ســاميمي فريــد صالــح و كريســتن إنــدر و روسيمابونــدو مــن )مكتــب شــؤون الاندمــاج( ، جبريلــه ديكســهايمر مــن )مركــز حايــة المســتهلك شــال الرايــن وســتفاليا (، أورســولا ثيلــان مــن )مركــز حايــة المســتهلك بمينــدن( انيــة جيزلمــان مــن )دائــرة ادارة المــدارس (، و الدكتــورة. آنــا برليــت - ســكويغون )مركــز شـؤون الاندمـاج(، دكتـور. رالـف نرمــان )مديــر الدائــرة(، منــى غريسـفوردر )الاتحـاد الريـاضيفي المنطقــة(،( كارينــا موتــس و محمــد فاتــح روتزغــار مــن )مركــز الاندمــاج البلــدي( يوم المعلوماتالأول للاجئين ينظم إقليم ميندن - لوبيكه يوم المعلومات الأول لاجئن


arabische-zeitung-02-2018
To see the actual publication please follow the link above