02. Februar 2018 www.min-den.de 10 التربية الجنسية بين القبول والرفض يعتــبر موضــوع الجنــس مــن المواضيــع الحساســة في العــالم العــربي، إلا أن التربيــة الجنســية مــادة تــدرس ضمــن المناهــج الدراســية الألمانيــة. فــا هــو موقــف ووجهــة نظــر الآبــاء والأمهــات بهــذه القضيــة، ومــاذا تقــول الأديــان نــص لــ أســاء يوســف :Anette Courds السيدة برأيـي أنـه لا يوجـد سـبب دينـي لرفــض تدريــس التربيــة الجنســية في المــدارس، أنــا فقــط لــدي مشــكلة مــع التمييــز ســواء ضــد المــرأة أو ضــد المثليــن، ومهــم للأطفــال أن يعلمــوا عــن مثــل هـذه الأمـور لانـه هنـاك العديـد مـن الأطفـال تربيهـم أسر مثليـة، وتدريــس هــذه المــادة في هــذا العمــر ليــس مبكــرًا بــل يمكــن أن يكــون قبــل ذلــك بوقــت طويــل، فمــن المهــم توعيــة الاطفــال والمراهقــن وحايتهــم. كــا أن مارســة الجنــس في عمــر صغــر ليــس بهــذا الســوء الــذي يبــدو عليــه، فيجــب الحــرص عــى التوعيــة بشــكل عــام حتــى لا يحــدث حمــل وتوعيــة الفتيــات حتــى لا يقعــن تحــت ضغــط المجموعــات مــن أصدقائهـن، بمعنـى أنهـن يشـعرن أنــه حتــا عليهــن مارســة الجنــس فقــط حتــى يصبحــن كبقيــة الاصدقــاء، مهــم للغايــة ألا تقــع الفتيــات تحــت وطــأة الرغبــة في جــذب الانتبــاه فقــط. :Paula Alobied السيدة أنــا أعتــبر تدريــس التربيــة الجنســية في المــدارس ســاح ذو حديــن، فمــن ناحيــة هــو هــام لتوعيــة الأطفــال حــول طبيعــة أجســادهم ومــا يطــرأ عليهــا مــن تغيــر دونمــا الشــعور بالخجــل، وتنبيههــم ألا يلمســهم أحــد وحايتهــم مــن الاســتغال الجنـي. ولكـن مـن ناحيـة أخـرى أخـىأنـه يبـدأ مبكـرًا جـدًا مـا قــد يــؤدي إلى ســلب الأطفــال براءتهـم، كـا أننـي معترضـة عـى الطريقـة الترغيبيـة التـي يدرسـون بهــا المثليــة الجنســية، بالطبــع لسـت ضـد المثليـن لكـن لا أحـب ترغيــب الأطفــال في هــذا النــوع مــن العاقــات. أعلــم أنــه مــن الافضـل ان يتعلـم الأطفـال كيفيـة مارســة الجنــس، فهــذا النــوع مـن التوعيـة جيـد لأبنـائي خاصـة فيــا يتعلــق بتفــادي الحمــل والوقايـة مـن الأمـراض الجنسـية، ولكــن ليســتفيدوا منــه بعــد الــزواج فــا أريــد لهــم عاقــات جنسـية خـارج الـزواج. أنـا أقبـل هــذا النــوع مــن التعليــم لأنــه ضمــن النظــام التعليمــي الألمانيــا :Veronica Koch السيدة إننــا لا نقــوم بتوجيــه عقــول الأطفـال فهـذا غـر قانـوني، نحـن نقـدم لهـم التوعيـة ونعلمهـم أنـه هنـاك أناس آخـرون في هـذا العالم مختلفــون وعلينــا إحترامهــم، ليســت مهمتنــا إقناعهــم بتغيــر هويتهــم الجنســية، وحــدث أن كان هنــاك أطفــال مثليــون يعانــون مــن ســخرية زمائهــم وبعــد الــرح والنقــاش أظهــر الأطفــال مزيــد مــن الاحــترام تجــاه زماءهــم المثليــن. هنــاك أيضًــا منظــات تــأتي وتــرح حتــى لا يخــى الأطفــال الحــوار مــع المــدرس. كــا تقــوم الولايــة بتوزيــع إرشــادات عــى المــدارس، أهمهــا عــدم توجيــه lidl.de آراء الأطفــال لصالــح فكــرة مــا، ومراعــاة الاختافــات الثقافيــة. كــان أننــا ملزمــون بمراســلة الآبـاء ودعوتهـم إلى النقـاش قبـل البـدء في تدريـس المنهـج. مهمتنـا كمعلمــن بيولوجــي مهمــة تعليميـة وتوعويـة بحتـة لا مـكان فيهــا لتحفيــز ســلوك مســلك مــا. :Farid Heider الشيخ إنـه لأمـر غايـة في الأهميـة توفـر هـذا النـوع مـن التعليـم للأطفـال وتوعيتهــم لحايتهــم مــن أي اســتغال جنــي، وحتــى النــوع الآخــر مــن التعليــم والمتعلــق بمارســة الجنــس الآمــن فهــو هــام للمراهقــن لتيعلمــوه، وفيــا يتعلــق بالمســلمن فــإن الإســام يــرى ألا يمــارس الرجــل والمــرأة العاقــة الجنســية خــارج إطــار الــزواج، لكــن إن اختــار
arabische-zeitung-02-2018
To see the actual publication please follow the link above